المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2021

ألقاب الحروف عند الخليل بن أحمد

 ألقاب الحروف عند الخليل بن أحمد * تُعد ألقاب الحروف مبحثا مهما من مباحث علم التجويد ، ويوجد حولها بعض الغموض والإشكالات التي تعترض الدارس لهذا العلم ، وأول من درس  هذه الألقاب هو  الخليل بن أحمد    (ت ١٧٠هـ)  في كتابه  (العين)  ، وفي غيره .  ومن خلال النظر فيما ذكره الخليل عنها يتبين ما يلي: - كان نشوء مصطلح (ألقاب الحروف) عند ابن درید (ت ۳۲۱هـ) في الجمهرة، و الأزهري (ت ۳۷۰هـ) في تهذيب اللغة - كانت بداية استقرار مصطلح (ألقاب الحروف) على الألفاظ التي ذكرها الخليل بن أحمد ، عند علم الدين السخاوي (ت ٦٤٣ هـ) . - تعريف ألقاب الحروف هو : ألفاظ توصف بها الحروف العربية؛ نسبة إلى مواضع خروجها. - كان الخليل (رحمه الله) دقيقا في وضع الألقاب على الحروف، وظهر من خلال البحث تأكید وتوضيح هذه الدقة التي امتاز بها من حيث العموم. - مع التأكيد على دقته (رحمه الله) في هذه الألقاب، يبقى لقب: (اللثوية) لم تظهر صحة  إطلاقه عند الخليل على أحرفه : الظاء والذال والثاء . - التأكيد على صحة إطلاق لقب ( الحلقية) على الأحرف الستة : ا لهمزة المحققة واله...

أنواع المحاكاة في القراءة

أنواع المحاكاة في القراءة   * من خلال الاستماع لقراءة مقلدي قراء القرآن من أئمة المساجد وطلبة دور التحفيظ والناشئة الذين تسمع أصواتهم في الإذاعات يتبين أن المحاكاة للقراء لا تخرج عن ثلاثة أنواع : ١. المحاكاة في الصوت دون الأداء. ۲. المحاكاة في الصوت والأداء. ٣. المحاكاة في الأداء دون الصوت. وإليك بيان ذلك : ١. المحاكاة في الصوت دون الأداء :  - فتجد المقلد يقتصر في تقلیده للقارئ على نبرات صوته ونغمته الخاصة به، دون العناية بتحسين الأداء ومراعاة أحكام التجويد؛ وهذا يكون عند من لا دراية له بقواعد الترتيل ولا يفيد من السماع إلا مجرد الموافقة للقارئ في التطريب والتنغيم، وقد يتكلف محاولة تمثّل شخصيته في القراءة فتقع منه أخطاء فاحشة ولحن جليّ ، كتمطيط الحروف والإفراط في المدود وغير ذلك. ٢. المحاكاة في الصوت والأداء :  - فتجد المقلد يحرص على الجمع بين موافقة القارئ في صوته وتحسين أدائه مراعيا أحكام التجويد اللازمة وقواعد القراءة الصحيحة. ٣. المحاكاة في الأداء دون الصوت :  -  فيكون اهتمام السامع لتلاوات القراء منصبا على الاستفادة من طريقة تطبيق الأحكام وتجويد التلاوة وتح...